محليات

نصف تجاوب "ايراني" في العراق..غير كاف لتفادي التصعيد؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

 لفتت "كتائب حزب الله" العراقيّة، إلى أنّ "مَن أؤتُمن على السّلاح لحماية أهله وأرضه وسيادة بلاده ومقدّساته، ثمّ أراد نزعه دون تحقيق السّيادة وحفظ الأهل والمقدّسات، فذلك شأنه وقراره الشّخصي، وعليه أن يعيده إلى مصدره، لأنّه ليس ملكًا له، إذ أنّ الأمانة يجب إن تؤدّى إلى أصحابها، والأَولى به أن يترك باب العمل مشرّعًا لمن يعتقد بوجوب الثّبات على هذا الخطّ الشّريف".
وشدّدت في بيان، على أنّه "كما أشار مراجعنا إلى أنّ السّيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخّلات الخارجيّة بمختلف وجوهها، هي مقدّمات للحديث عن حصر السّلاح بيد الدّولة، نؤكّد أنّ موقفنا يطابق ما ذهب إليه مراجعنا، متى ما تحقّق ذلك". وأشارت الكتائب إلى أنّ "المقاومة حق، وسلاحها باقٍ بأيدي مجاهديها، والحديث عن أيّ تفاهم مع الحكومة لن يكون إلّا بعد خروج جميع قوّات الاحتلال و"الناتو" والجيش التركي، مع وجوب الاطمئنان على شعبنا ومقدّساتنا من تهديد عصابات الجولاني والبيشمركه".
بدورها، حركة النجباء أعلنت رفضها نزع وتسليم السلاح، مؤكدة خيار حمل السلاح والمقاومة في ظل وجود القوات الأجنبية داخل الأراضي العراقية.
في المقابل، أعلن قادة فصائل بارزة في العراق خلال اليومَين الماضيَين الموافقة على حصر السلاح، من بينهم زعيم "كتائب الإمام علي" شبل الزيدي، وزعيم حركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، وأيضاً زعيم فصيل "أنصار الله الأوفياء"، حيدر الغراوي، فضلاً "كتائب سيد الشهداء"، إضافة إلى زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
هذه المواقف كلها تأتي في وقت كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على العراق بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، عشية تشكيل السلطة الجديدة بعيد الانتخابات النيابية الاخيرة، من اجل منع ان تكون هذه السلطة خاضعة لإيران. وبما ان هذه الضغوط لا تخلو من مخاوف على الوضع الامني في البلاد سيما اذا بقيت الفصائل الموالية لايران مسلحة، حيث تكبر المخاوف من استهداف إسرائيلي لهذه الفصائل في ظل تشدد ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتشدد حكومة بنيامين نتنياهو، تقول المصادر ان ازدواجية الفصائل بين من يوافق على تسليم السلاح ومن يرفضه، تبقي البلاد معرضة لخضات واهتزازات محتملة ولن تبعد عنها شبح الضربات والاستهدافات. وليس موقف الفصائل الا صدى لموقف طهران ما يعني ان اي حل نهائي "ايجابي" لموضوع اسلحة اذرع ايران في المنطقة كلها، لن يحصل الا بمطلب مباشر منها، تختم المصادر.

لورا يمين - المركزية 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا