متفرقات

هل يواجه الأمير هاري وميغان ماركل خطر الإفلاس؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتصاعد التساؤلات حول الوضع المالي للأمير هاري وميغان ماركل، بعد تقارير كشفت عن تقليص حاد في عدد موظفي مؤسستهما الخيرية، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرًا على ضغوط مالية متزايدة قد تضع الزوجين أمام شبح الإفلاس.

وبحسب ما نقلته صحيفة Page Six، لم يتبقَّ في مؤسسة "أرتشويل" سوى موظفين اثنين فقط، عقب الاستغناء عن ثلاثة موظفين يمثلون نحو 60% من فريق العمل، وذلك ضمن مساعٍ واضحة لخفض النفقات قبل إعادة تسميتها إلى "أرتشويل فيلانثروبيز".

وأفادت مصادر مطلعة بأن قرار تقليص الكادر جاء بعد أشهر من نقاشات داخلية مكثفة حول مستقبل المؤسسة، في ظل ارتفاع التكاليف التشغيلية وتراجع الموارد المالية. وأضافت أن الأمير هاري وميغان درسا خيارات صعبة، من بينها إغلاق المؤسسة كليًا أو تسليم إدارتها لجهة خيرية أخرى تتولى تغطية نفقاتها.

وفي محاولة لاحتواء الجدل، قال متحدث باسم دوق ودوقة ساسكس إن "الفريق الأساسي لا يزال موجودًا"، موضحًا أن إعادة الهيكلة شملت الاستغناء عن بعض الوظائف الإدارية المبتدئة فقط. إلا أن هذه التوضيحات لم تُبدد الشكوك حول الوضع المالي للمؤسسة.

وتعزز الأرقام الضريبية هذه المخاوف، إذ أظهرت بيانات حديثة أن نفقات "أرتشويل" بلغت 5.1 مليون دولار خلال عام 2024، بينها نحو 913 ألف دولار رواتب، مع ارتفاع المصروفات بنسبة 54% مقارنة بالعام السابق. 

وفي المقابل، تراجعت التبرعات والمنح بشكل لافت من 5.3 مليون دولار في 2023 إلى 2.1 مليون دولار في 2024، ما يطرح تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الاستمرار دون خسائر.

وفي موازاة ذلك، يواصل الزوجان نشاطهما الإنتاجي عبر "أرتشويل برودكشنز"، من خلال مشاريع مع نتفليكس وأعمال وثائقية، إلا أن مراقبين يرون أن هذه الخطوات قد لا تكون كافية لتعويض التراجع المالي، ما يُبقي سؤال الإفلاس مطروحًا بقوة في المرحلة المقبلة.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا