ملك العرب للمرة الثانية.. 5 مكاسب ذهبية حققها المغرب بعد ملحمة لوسيل
شرطان لدعم الجيش... وأربعة أسباب تؤجّل حصول الحرب
في باريس، اعلن عن عقد مؤتمر دعم الجيش في شهر شباط المقبل، وبرز حديث فرنسي عن ضرورة نزع سلاح حزب الله، وإمكان مناقشة تأخير الموعد النهائي لنزع السلاح مع أطراف الاتفاق، اذا كان هناك من حاجة لذلك.
وقد تركزت محادثات قائد الجيش العماد رودولف هيكل مع نظيره فابيان ماندون ، على كيفية إظهار احراز تقدم في نزع السلاح، وشارك العماد هيكل في الاجتماع اللبناني – الاميركي – السعودي – الفرنسي التحضيري لمؤتمر دعم الجيش.
واعلن متحدث باسم الخارجية الفرنسية ان قائد الجيش اللبناني التقى في باريس ممثلين عن فرنسا ومبعوثين خاصين عن السعودية والولايات المتحدة. اضاف: «ان محادثات باريس ركزت على كيفية إظهار إحراز تقدّم في نزع سلاح حزب الله» . واضاف «اتفقت الأطراف المجتمعة في باريس على عقد مؤتمر لدعم الجيش اللبناني في شباط»، موضحاً ان «هدفنا في لبنان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وهو يشمل نزع سلاح حزب الله، وإذا كانت هناك حاجة لتأخير الموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله، سنناقش الأمر مع أطراف الاتفاق».
وعلم في هذا السياق، ان اللقاء الذي حضره الأمير يزيد بن فرحان ومورغان اروتاغوس، شهد نقاشا صريحا مع قائد الجيش، الذي قدم جردة بانجازات الجيش، وكان لافتا ان الطرف السعودي، كان واضحا من خلال ربط المساعدات بالتقدم في بسط سيطرة الدولة على اراضيها، والشفافية باستخدام الهبات بعيدا عن الفساد.
لماذا لن تشن «اسرائيل» الحرب؟
وبانتظار نتائج قمة ترامب- نتانياهو، وفيما تستمر الأوساط السياسية والعسكرية في «إسرائيل» بالإشارة إلى أن الحرب ضد حزب الله تقترب ولا مفر منها، تحدث موقع «واللا الاسرائيلي» عن وجود عدة أسباب تجبر «إسرائيل» على التروي، وعدم الانجرار الى حرب جديدة، وهي: «اولا ان المنطقة الحدودية هادئة، فحزب الله لا يكتفي فقط بضبط النفس تجاه وجود خمسة مواقع إسرائيلية داخل لبنان، بل لا يرد أيضا على الهجمات الإسرائيلية اليومية ضده. حتى اغتيال رئيس أركان حزب الله الذي وقع قبل نحو أسبوعين، لم يجرِ أي رد فعل من جانب الحزب. ثانيا الادراك ان مسألة نزع السلاح يحتاج الى وقت، فـ»إسرائيل» بكل قدراتها لا تنجح في جمع كل السلاح غير القانوني الموجود داخلها في الوسط العربي وخاصة البدوي، لذا التحدي صعب ومهمة ستتطلب من الحكومة اللبنانية وجيشها سنوات طويلة لإتمامها. ثالثا الحزم الأميركي: من الأفضل «لإسرائيل» تجنب الاحتكاكات غير الضرورية مع الولايات المتحدة، فواشنطن مصممة على منح فرصة للحكومة اللبنانية. وإذا شنت «إسرائيل» حربا ضد حزب الله، في وقت يسود فيه الهدوء على طول الحدود، فإنها ستخلق توترا لا داعي له بينها وبين إدارة ترامب».
تصريحات غير واقعية
«رابعا تصريحات إسرائيلية لا أساس لها، فوفقا للموقع، لا يوجد أي أساس للتصريحات التي تقول إن «إسرائيل» ستكون هي من يفكك حزب الله بالقوة ، إذا لم تقم الحكومة اللبنانية بذلك. من الواضح أن «إسرائيل» تمتلك القدرة على ضرب أصول مهمة لحزب الله، كما فعلت في عام 2024، لكن الحزب لن ينهار نتيجة لذلك. إن اندلاع حرب متجددة سيؤدي مرة أخرى إلى دمار هائل في لبنان، وعلاوة على ذلك، إذا اعتقد الجمهور اللبناني أنه لا يوجد مبرر للعدوان الإسرائيلي، فإن هذا التصور قد يعزز من مكانة الحزب».
ابراهيم ناصر الدين -الديار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|