مقدمات نشرات الأخبار المسائية
* مقدمة نشرة اخبار الـ"أم تي في"
"الحكومة اللبنانية في وضع غير مؤآت بعض الشيء، وحزب الله يتصرف بشكل سيء.. وسنرى ماذا سيحدث". بهذه الكلمات القليلة، لكن المعبرة، وصف الرئيس الامريكي النظرة الاميركية- الاسرائيلية الى الواقع اللبناني، وهي نظرة خطرة. فدونالد ترامب يعلن بشكل غير مباشر ان الحكومة اللبنانية غير قادرة على حل مسألة حزب الله ، وبالتالي فان الاحتمال الاخر قائم. والاحتمال الذي اشار اليه ترامب تحدثت عنه بالتفصيل لل "ام تي في" مصادر اميركية مطلعة.
اذ كشفت ان الوضع في لبنان سيشهد تصعيدا اسرائيليا عسكريا قويا ضد حزب الله خلال اسابيع، وان الخطة العسكرية موجودة وجاهزة ولا تنتظر الا صدور القرار من نتانياهو. هكذا، وانطلاقا من نظرية ترامب انه لا استقرار لاي دولة في ظل وجود سلاح غير شرعي، يبدو لبنان مقبلا على تطورات عسكرية كبيرة الا اذا طرأ ما ليس في الحسبان، او اذا كان كل ما يقال هو للتهويل ليس الا.
والواضح في السياق ان منشآت الدولة اللبنانية لن تستهدف، بل ان العمليات العسكرية الاسرائيلية ستتركز ضد الحزب، باعتبار انه ينفذ اجندة ايرانية ويعمل وفق التعليمات الصادرة من ملالي طهران. ووفق المعلومات فان ترامب اعطى نتنياهو حرية التصرف ليس في لبنان فحسب بل في ايران ايضا.
اقليميا، التوتر القائم بين السعودية والامارات على خلفية ما تردد عن تدخل للامارات في اليمن اخذ طريقه الى الحلحلة مع اعلان الامارات انتهاء مهمة وحدات مكافحة الارهاب التابعة لها طواعية في اليمن.
=======
* مقدمة "المنار"
قبل ان يشق لقاء فلوريدا بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو طريقه الى المنطقة، فرض منطق الشقاق بين السعودية والامارات على ارض يمنية، مع سلسلة من الغارات وبيانات اللوم بين الاشقاء..
نار ليست عابرة، خرجت من تحت الرماد وأشعلت جنوب اليمن، فوصلت الى حد استهداف سفن اماراتية بغارات سعودية عند ميناء المكلا، وجعلت القراءات والتحليلات تبحر بعيدا في التقديرات.
وان كان الشعب اليمني في الجنوب يدفع ثمن صراع النفوذ بين الدولتين، فان اصداء الانفجارات لن تنتهي باعلان الامارات سحب قواتها من جنوب اليمن، وتأكيد السعودية على فعل اي شيء للدفاع عن مصالحها الاستراتيجية.
هي استراتيجية النزف العربي على ارض يمنية سليبة، فيما يسلب الصهيوني كل يوم هذه الامة سيادتها وامنها القومي والاستراتيجي على ارض فلسطين، ويعبث شقاقا وتمزيقا بها كما في السودان وارض الصومال، ويخنق دولا وكيانات كما في سوريا ولبنان.
ومع لفظ العام الحالي آخر ايامه وساعاته باشعال المزيد من النيران، لا يزال لبنان على نار الانتظار، وسط سيل من التحليلات حينا والامنيات احيانا تسقط على اللقاء الاميركي – الاسرائيلي ، وما له من تداعيات على واقع بلدنا وامنه واستقراره، دون ان تستقر المواقف عند رؤية واضحة تجعل من حفظ السيادة الوطنية والسلم الاهلي اولوية ثابتة بوجه التغول الصهيوني الاميركي.
ومن تركة هذا التغول الثقيلة احتلال واعتداءات ومنع لاعادة الاعمار الذي قررت الحكومة اللبنانية ان تخطو فيه بعض الخطوات ، عسى ان تصل ولو متأخرة، حيث اجتمع رئيس الحكومة نواف سلام مع الشركة المكلفة من الهيئة العليا للإغاثة بتقييم الأضرار السكنية في المناطق اللبنانية المتضررة جراء الحرب الاسرائيلية، من اجل الإسراع بالبدء في التدعيم الإنشائي للمباني المتضررة لتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن.
ورغم قيام الصهيوني بما امكنه من توحش وعدوان، فان الصمود هو السبيل لمواجهته ومواجهة الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها منطقتنا وأمتنا، كما أكد الامين العام لحزب الل سماحة الشيخ نعيم قاسم خلال المؤتمر الدولي لاحياء ذكرى آية الل الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي في طهران.
=======
* مقدمة الـ"أو تي في"
على مدى الايام والاسابيع المقبلة، سيحتل لقاء ترامب-نتنياهو امس مرتبة الصدارة على مستوى التوقعات والتحليل، فيصيب منها ما يصيب ويخطئ ما يخطئ، ليكون الثابت الوحيد ان القمة المذكورة ارست اسس السياسة الاقليمية بين اللاعبين الكبار في المرحلة المقبلة، ليبقى على اللاعبين الصغار مجرد التأقلم، سواء كانوا موافقين ام معترضين على النتائج.
اما الملف اللبناني الذي شكل ابرز بنود اللقاء، فلفت في سياقه ما كتبه النائب السابق وليد جنبلاط اليوم عبر اكس، حيث قال: تأكيدا لواقع العلاقات الاميركية- الاسرائيلية في شتى المستويات، يبدو ان ملك اسرائيل الجديد حصل على كل ما يريد، وان المنطقة العربية والشرق اوسطية ستشهد مزيدا من الاضطرابات، لذا فإن الوحدة الداخلية فوق كل اعتبار وحصرية السلاح لا نقاش فيها.
وفي غضون ذلك، ملفان يشكلان اولوية لبنانية ايضا: اموال المودعين في ضوء الجدل حول مصير قانون الفجوة المالية بعد اقراره حكوميا، ومصير الانتخابات النيابية، المهددة بإطاحتها من قبل المنظومة السياسية، التي تتأهب لسلب اللبنانيين وكالة شعبية بالتمديد، في طعنة اضافية للديموقراطية اللبنانية المتلاشية، بفعل التدخلات الخارجية، وامتناع الداخل عن التقيد بالمهل والمواعيد.
=======
* مقدمة الـ"أل بي سي"
إنفجرت بين السعودية والإمارات على أرض اليمن، أرسلت الإمارات مساعدات عسكرية للمجلس الإنتقالي اليمني، فضربت السعودية المساعدات، أمهلت القوى الإماراتية بالأنسحاب، فأعلنت الإمارات الإنسحاب بمحض إرادتها، لكن المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات أعلن استمرار المواجهة.
في اختصار، حرب بين السعودية والإمارات خرجت اليوم إلى العلن في مواقف مرتفعة السقف بين البلدين، الدول المعنية تراقب، والدولة المؤثرة، أي الولايات المتحدة الاميركية لم تقم بأي خطوة أو مبادرة، فكيف ستسير الأمور في اليمن؟
كان هناك يمنان فأصبحوا ثلاثة: يمن تحت سيطرة الحوثيين، يمن مدعوم من السعودية، ويمن مدعوم من الإمارات، إنه التفتيت الذي سبقه منذ أسبوع إعادة تظهير تفتيت الصومال، بعد اعتراف اسرائيل بأرض الصومال، وفي الأسبوع ذاته اشتعال الساحل السوري مجددا في وقت لم تنطفئ نيران السويداء بعد.
تذكروا كلمة واحدة: التفتيت الذي سيكون عنوان السنة الجديدة التي بدأت طلائعها تظهر: سقوط الرقم خمسة ليحل محله الرقم ستة، وهي قصة ساعات.
=======
* مقدمة "الجديد"
بين ليلة وضحاها سيقلب الكوكب ساعته الرملية معلنا نهاية عام وبداية آخر وعلى آخر أوراقه المتساقطة تقدمت أحداث وأحداث راوحت مكانها والمنسوب العام لم يلحظ تراجعا حيث لا صوت يعلو فوق صوت المعركة لبنانيا عبر السلاح بين الضفتين وانتقلت عملية تسليمه من جنوب الليطاني إلى شماله بشقه الفلسطيني.
ومن عين الحلوة عاصمة مخيمات الشتات الواقعة على تخوم نهر الأولي استأنفت قيادة الجيش عملية تسلم السلاح من المخيمات الفلسطينية وبالتنسيق مع الجهات المعنية شملت العملية أنواعا مختلفة من الأسلحة والذخائر الحربية وقد أخضعتها الوحدات العسكرية المختصة للكشف "المبكر" قبل إجراء اللازم بشأنها.
وقبل أن تسقط آخر أوراق العام المثقلة بالملفات والأزمات لم يقطع رئيس الحكومة نواف سلام حبل الود بين السرايا وعين التينة فأعاد ترميم الجسور التي أشعل الرئيس نبيه بري النار فيها بأن رمى "الحرم" على مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع ولقاء الثلاثاء وإن اكتفى ببيان تناول الأوضاع العامة والتطورات السياسية لم يخل من دسم "الودائع" وقانونها وطيف القانون لا بد أنه كان حاضرا بعدما أصبح بعهدة مجلس النواب بمرسوم إحالة.
وعليه فالعهد رئاسة وحكومة قام بالواجب وما على النواب إلا التشريع لكن هذه الرحلة محفوفة بمخاطر "التمييع" بين لجنة وأخرى وخصوصا أن لا مهل محددة لإحالته إلى الهيئة العامة وأبواب التعديلات مشرعة عليه وبالتالي فأمام مشروع القانون طريق طويل قبل دخوله حيز التنفيذ وقبل أن يطوي العام صفحته الأخيرة فتح بالمراسلة صفحة جديدة فكتب أول سطر في العلاقات بين لبنان وإيران.
وعلى ورق تبادل التهنئة بالأعياد التي بعث بها عباس عراقجي أبدى يوسف رجي رغبة في حوار صادق وشفاف يعزز الثقة بين البلدين ويبني علاقات متوازنة مع إيران تقوم على احترام سيادة لبنان واستقلاله على الحوار اللبناني الإيراني عند تحديد مكانه على الخريطة يبنى مقتضى "السلاح" ليخرج من تحت عباءة طهران ويدخل حصرا في الشأن اللبناني ويسقط هذه الورقة من يد الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي وإن حضر السلاح وأداء الحكومة بشكل عرضي في لقاء ترامب-نتنياهو.
إلا أن موقف الرئيس الأميركي في ما يتعلق بالشق اللبناني لفه الغموض وهي صفة من صفات "ترامب الثاني" الذي يقول الشيء ويضمر ضده وقراءة مواقفه تحتاج إلى "منجم مغربي" لفك شيفرتها فهو ضرب إيران ليرسي السلام في الشرق الأوسط وبالترهيب هددها بالضرب مجددا وبالترغيب ترك باب التفاوض معها مواربا.
ومن لقاء فلوريدا تطلع سريعا إلى الدخول في مرحلة اتفاق غزة الثانية ومهد الطريق لتوافق الشرع-نتنياهو وجعل نفسه وسيطا بين تركيا وتل أبيب أنصت نتنياهو إلى وصايا ترامب ورؤيته لسلام تتعارض مع قناعة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يتخذ من الحروب رافعة سياسية تبقيه في الحكم وتبعده عن عتبة السجن.
وبعيدا من هذيان الطرفين وككل عام تحفر الجديد ممرا للفرح من قلب الأزمات وتعيد "إعمار" الأمل في قلوب أثقلتها الصعاب وسواد المرحلة وما بدأته قبل عشرة أعوام تفتح له صفحة جديدة غدا لتكونوا شركاءها في صناعة الأحلام وتحويل الأمنيات حقيقة على أرض الواقع غدا وككل يوم سوف تتجاوز الجديد عتبات البيوت وتدخل كل المطارح وتفتح شاشتها لتكونوا أنتم الصوت والصورة والخبر فتأهبوا واشحنوا هواتفكم و"ما تقولوا ألو.. قولوا الجديد".. "وخلوا عينكن عالجديد".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|