بعقوبات تصل إلى الإعدام… ندى الأسمر تدّعي على مغتصب الطفلة ختام
حزب الله أمام "منعطف خطير".. هل يترنح كرسي نعيم قاسم؟
بعيدا عن الخطاب العلني المتماسك و"الصورة الوردية" التي يحاول حزب الله تصديرها، تكشف مصادر لبنانية عن مشهد داخلي متأزم، مشهد عنوانه العريض "جردة حساب" تُحضَّر للأمين العام نعيم قاسم..
أما الأسباب فكثيرة؛ أخطاء تتراكم، وقرارات وصفت بالفاشلة، واحتقان صامت يتصاعد في الصفين القيادي والشعبي.. ليجد السؤال لنفسه موطئ قدم: هل بات الكرسي يترنح من تحت نعيم قاسم؟
ولأن الأسباب كثيرة؛ فالانتقادات لا تتوقف عند الأداء السياسي، بل تمتد إلى طريقة إدارة الملفات الحساسة، ولعل أبرزها ملف النازحين من جنوب لبنان والذي تحول إلى "قنبلة موقوتة" تهدد أغلى ما تملكه الميليشيا وهي "البيئة الحاضنة".
قاسم، وفقاً لمراقبين، يريد بيئة حاضنة تصفق خلفه من دون أن يكترث لواقعها الحالي الكارثي؛ عشرات الآلاف من العائلات التي نزحت بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة تجد نفسها بلا إعاشة أو تعويض أو حتى أماكن تؤويهم.
مشهد غير مسبوق مقارنة بسنوات سابقة كان فيها حزب الله أكثر انخراطا في رعاية جمهوره؛ لـ"تحريكهم في الوقت المناسب".
جردة الحساب التي تُحضر لقاسم لا تكتفي بما سبق، بل تصل قلب وحداته الميدانية..
هناك تتصاعد حالة غضب غير مسبوقة، واتهامات بالمحسوبية، وترقية قيادات وعناصر على أساس القرابة لا الكفاءة، ونقل البعض إلى مواقع آمنة وحصولهم على مزايا مالية.. مقابل ترك مواقع الجنوب والبقاع في مرمى النيران دون أي خطط بديلة أو رؤية توضح ما هو قادم.
بين خيار الإبقاء على "قيادة مترنحة" أو المجازفة بتغيير محفوف بالمخاطر، يقول مطلعون على الملف، إن "حزب الله يقف عند مفترق داخلي حاسم قد تكون كلفته هذه المرة رصيده الشعبي قبل أي شيء آخر".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|