الهجوم في سدني الردّ في لبنان!

الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات بعيد يهودي في سدني، هزّ العالم، ووصلت الارتدادات الى لبنان الذي هو اساسا على عداء مع اسرائيل، لا بل الحرب لا تزال قائمة على اكثر من محور لا سيما في الجنوب.

وفي هذا الاطار، ذكرت صحيفة "التيليغراف" البريطانية أن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية يقدّرون أن الهجوم المسلح الذي استهدف تجمعا يهوديا في مدينة سيدني الأسترالية، وأسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة نحو 42 آخرين، نُفذ على يد خلية مرتبطة بحزب الله وإيران. (للاطلاع على التقرير اضغط هنا )

وتعليقا على "اتهام حزب الله"، لا يستبعد مصدر مطلع اي عمل قريب جدا في لبنان دون ان يحدد طبيعته او ظرفه.

وقال المصدر عبر وكالة "أخبار اليوم"، المسألة ليست قبل العيد او بعده خاصة بعد هجوم الامس، اذ ان الإسرائيلي قد يستغل الامر او يتذرع به من اجل الرد.

رأى المصدر ان ما حصل في استراليا له مؤشرات خطيرة جدا، منها توجيه رسالة ربما من بعض الدول، مفادها ان "يدّنا" تصل الى كل مكان، بمعنى انه اذا كانت اسرائيل تحكم المنطقة بقبضة من حديد يمكن الوصول الى جالياتها في اي بقعة من الارض. واضاف: التفجير لم يطل مسؤولين اسرائيليين بل طال افرادا يهودا، وهذا ما يعني الاسرائيلي اكثر من الاستهداف السياسي، ومعلوم ان تل ابيب تستغل الشعارات الانسانية من اجل استدرار ليس العطف المعنوي بل ايضا الاموال وصولا الى السلاح.