مهلة السماح التفاوضية تتلاشى والرهانات تسقط...هل تقدم الدولة؟
لعنة ديل بوسكي.. لماذا يفشل المدربون الإسبان مع ريال مدريد؟
بات المدرب تشابي ألونسو في مواجهة عاصفة من الانتقادات بعد تراجع نتائج فريقه ريال مدريد بصورة لافتة خلال الموسم الحالي.
وتلقى ريال مدريد هزيمة مريرة على ملعبه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 1-2 في دوري أبطال أوروبا وهي الخسارة التي زادت حدة الضغوط ضد ألونسو بعد تراجع النتائج بصورة كبيرة في الفترة الماضية.
وتبدو تجربة ألونسو في طريقها للفشل مع ريال مدريد بعد أن تولى المهمة في شهر يونيو الماضي خلفاً للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد أن حقق المدرب الإسباني نجاحات لافتة مع فريقه السابق باير ليفركوزن الألماني.
ألونسو أعادت للأذهان فشل تجارب المدربين الإسبان في السنوات الأخيرة مع ريال مدريد وهو ما نسرده في السطور القادمة:
لعنة ديل بوسكي
منذ بداية الألفية الثالثة فإن المدرب الإسباني فينسنت ديل بوسكي كان أحد الأسماء التي تألقت في مقعد قيادة الفريق المدريدي بعدما تولى المهمة خلال الفترة بين 1999 إلى 2003.
ديل بوسكي حقق لقب دوري أبطال أوروبا مرتين بجانب الدوري الإسباني مرتين وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي.
ومنذ رحيل ديل بوسكي عن ريال مدريد، فإن أكثر من مدرب إسباني تولوا المهمة لكن دون أي نجاحات ملموسة فالبداية كانت مع خوسيه أنطونيو كاماتشو الذي تولى المهمة لمدة 4 أشهر تقريباً عام 2004 ورحل سريعاً بسبب سوء النتائج.
وتولى أيضاً ماريانو غارسيا قيادة ريال مدريد لمدة 3 أشهر في نفس العام، ورحل سريعاً كما تولى خوان كارو المهمة موسم 2005 – 2006 دون أي نجاحات.
وحدث نفس السيناريو في موسم 2008 – 2009 تحت قيادة المدرب خواندي راموس كما تولى المهمة موسم 2015-2016 مع المدرب رافاييل بينتيز بينما كان الفشل أيضاً سمة تجربة جولين لوبتيغي عام 2018.
ليس بينهم غوارديولا
السبب الرئيسي في عدم نجاحات تجارب المدربين الإسبان منذ ديل بوسكي يرجع إلى عدم وجود اسم لامع في مجال التدريب من خريجي مدرسة ريال مدريد على غرار مدربي برشلونة.
مدرسة برشلونة التدريبية منحت الفرصة لاكتشاف موهبة تدريبية مثل بيب غوارديولا الذي ساهم في تغيير واقع كرة القدم العالمية بعد نجاح مبهر مع البلوغرانا.
ويلمع أيضاً اسم لويس إنريكي مع برشلونة بعد أن حقق نجاحات مميزة كما أن المدرب تشافي نجح أيضاً في تقديم تجربة جيدة مع الفريق الكتالوني بعد استعادة لقب الدوري الإسباني.
السيطرة على غرف الملابس
فشل المدربون الإسبان على اختلاف تجاربهم في السيطرة على غرف الملابس بصورة لافتة ودون أسباب واضحة.
لم يستطع أي مدرب إسباني منذ ديل بوسكي السيطرة على نجوم ريال مدريد ما اضطر النادي إلى التعاقد مع مدربين من جنسيات أخرى وحققوا نجاحات من بينهم الفرنسي زين الدين زيدان والإيطالي كارلو أنشيلوتي ومواطنه فابيو كابيلو.
سوء التوقيت
نقطة أخرى ساهمت في إخفاق المدربين هي سوء توقيت تعيينهم بعد أن تولوا المهمة عقب تجارب ناجحة.
ريال مدريد استعان بالمدرب الحالي تشابي ألونسو في توقيت صعب بعد تجربة مميزة للإيطالي أنشيلوتي وهو ما حدث في تجارب سابقة مع بينتيز ولوبتيغي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|