محليات

إسرائيل تضرب على وتر إثارة الفتنة: حزب الله اغتال الحصروني

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تتخذ إسرائيل منحى جديداً في عدوانها على لبنان، في خضم تصعيد مستمر، إذ تحاول اللعب على تعزيز الشقاق اللبناني، واستغلال أي فرصة لتعميق الانقسامات الداخلية في لبنان وزرع الفتن بين القوى السياسية. فإلى جانب الخطاب السياسي والإعلامي التحذيريين بإعادة شن هجمات على لبنان من جنوبه إلى بقاعه وصولاً إلى بيروت، لا يفوت الجيش الإسرائيلي عبر المتحدث باسمه، أي مناسبة لإلحاق الضرر بلبنان، الذي يشهد انقسامات سياسية حادة. آخر هذه المحاولات كان اتهام إسرائيل لحزب الله بمقتل الياس الحصروني، عضو المجلس المركزي في حزب "القوات اللبنانية"، الذي توفي بحادث سير قبل عامين، كما أكدت التحقيقات حينها. اتهامات تأتي ضمن محاولة إضعاف الاستقرار الداخلي واللعب على الوتر الطائفي بإثارة التفرقة والفتنة. 

وفي التفاصيل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي يكشف عن وحدة الاغتيالات التابعة لحزب الله التي اغتالت السياسي المسيحي إلياس الحصروني"، زاعماً في منشور على "إكس" أنه "يؤكد الجيش الإسرائيلي ما تم تداوله بشأن اغتيال أمين عام حزب القوات اللبنانية في بنت جبيل، إلياس الحصروني على يد الوحدة 121 التابعة لحزب الله، وذلك خلافًا للشائعات التي نشرها حزب الله والتي زعمت أنه قُتل في حادث سير. وكان الحصروني، البالغ من العمر 70 عامًا عند اغتياله، معروفًا بموقفه المعارض بشدة لحزب الله".

وادعى أدرعي أنه "في ليلة 1 آب 2023، نصب عناصر الوحدة 121 كمينًا للحصروني على طريق قريب من منزله في عين إبل بجنوب لبنان، حيث اختطفوه وقتلوه بواسطة التسميم وكسر أضلاعه. وبعد ذلك، ومن أجل خلق انطباع بأنه انحرف عن الطريق وتوفي في حادث سير، أعادوا جثته إلى سيارته المصطدمة بشجرة وتركوه داخلها في خندق على جانب الطريق".

وزعم أدرعي، أن "الوحدة 121، المعروفة أيضًا باسم وحدة المراقبة والعمليات الخاصة في حزب الله، تنفذ عمليات اغتيال تستهدف الصحافيين والضباط والسياسيين وشخصيات أخرى في لبنان تعارض حزب الله ونشاطه. وتُعد هذه الوحدة الذراع الأمنية الداخلية للحزب، التي يستخدمها لتتبع معارضيه وتصفيتهم".

واستكمل، "ومن بين ضحايا هذه الوحدة العديد من الشخصيات، يكون أبرزها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقد أُدين قائد الوحدة، سليم عياش، عام 2020 من قبل المحكمة الخاصة بلبنان التابعة للأمم المتحدة، بتهمة قيادة الفريق الذي نفّذ عملية اغتيال الحريري".

وختم ادرعي: "وعلى الرغم من الضربة القاسية التي تلقّاها حزب الله خلال الحرب، فإنه لا يزال يحاول بثّ الفوضى في لبنان وإعادة بناء قوته، من خلال استخدام الوحدة 121 وغيرها من الأدوات. إن الشعب اللبناني، الذي يتوق إلى الاستقرار والازدهار، يدرك تمامًا ضرورة التخلّص من هذه الذراع الإيرانية المتفككة التي جرّت البلاد إلى حروب عبثية، وتتجسس على السكان وتغتال معارضيها".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا