"أملاً للمستضعفين في العالم"… قاسم يشيد بصمود إيران ودور المقاومة

أشاد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، بإرث العلامة الراحل محمد تقي مصباح اليزدي، مؤكدًا أن فكره شكّل نموذجًا لـ"الفكر الأصيل" الذي أسهم في تثبيت أسس الثورة الإسلامية ومواجهة التحديات الفكرية والثقافية في العالم الإسلامي.

وجاء ذلك في كلمة مصوّرة ألقاها قاسم خلال المؤتمر الدولي "أستاذ الفكر"، المنعقد في طهران إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لرحيل مصباح اليزدي وبمناسبة يوم العلوم الإنسانية، حيث شكر القائمين على المؤتمر لإتاحة الفرصة "للعيش مع فكر سماحته وسلوكه ونهجه وما أراد أن يثبته عبر مسيرة طويلة من العمل الثقافي والجهادي والاجتماعي والسياسي في الجمهورية الإسلامية، وانعكاساته على مستوى العالم الإسلامي".

وفي الشق الإقليمي من كلمته، اعتبر الشيخ قاسم أن عملية "طوفان الأقصى" شكّلت محطة مفصلية أوجدت معادلات جديدة في المواجهة مع إسرائيل، وكشفت "وحشية الاحتلال"، وأبرزت صمود المقاومين في فلسطين ولبنان، بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة علي الخامنئي، وعلى نهج الإمام روح الله الخميني في دعم القضية الفلسطينية.

وأضاف أن صمود إيران خلال المواجهة التي استمرت 12 يومًا شكّل "أملًا للمستضعفين في العالم"، مشيرًا إلى أدوار كل من اليمن والعراق في مساندة محور المقاومة، في ظل ما وصفه بعدوان إسرائيلي يهدف إلى اقتلاع المقاومة وإنهاء جذورها في المنطقة.

وختم الشيخ قاسم بالتأكيد أن الصمود الذي أظهره المقاومون، أفشل أهداف المشروع الإسرائيلي، مشددًا على أن هذا المسار سيستمر رغم الضغوط، واصفًا ذلك بأنه "تكليف وإيمان".