كيف يمكن التغلب على كآبة ما بعد الأعياد؟
بعد الفرحة المرافقة للأعياد والعطلة وكل ما يتخللها من متعة واجتماعات بين أفراد العائلة والأصدقاء، تأتي المرحلة المعاكسة التي يعاني فيها البعض من الكآبة. فالأعياد نفسها التي كانت مصدراً للبهجة يمكن أن تتحول إلى مصدر للحزن والقلق لأسباب عديدة.
ما أسباب كآبة ما بعد الأعياد؟
تطاول حالة كآبة ما بعد الأعياد أعداداً لا يمكن الاستهانة بها وهي في تزايد لأسباب كثيرة:
-قلة النور: يعتبر فصل الشتاء فترة تنعكس سلباً على المزاج، خصوصاً بسبب تراجع معدلات الأنوار. هذا ما يمكن أن يسبب الكآبة الموسمية التي تبدأ في تشرين الأول (أكتوبر) وتنتهي مع بداية الربيع. هذا ما يمكن أن يسبب تعباً شديداً واضطرابات في النوم وتراجعاً في مستويات الطاقة.
الحل: يمكن اللجوء إلى العلاج بالضوء للتغلب هذه الحالة.
-اللقاءات مع العائلة: أثناء الاحتفال بالأعياد، تجتمع العائلات عادةً إلا أن هذه الاجتماعات لا تمتاز دوماً بالهدوء. ففي هذه المناسبات يمكن أن تزيد النزاعات والذكريات المؤلمة والأحداث المؤثرة. لذلك يمكن ان تكون هذه الفترة مؤلمة. كما أن الشعور بالعزلة بعدها يمكن أن يسبب الكآبة.
الحل:
أولاً: عدم المكوث في عزلة، بل يمكن التوجه إلى أصدقاء وأفراد من العائلة.
ثانياً: المشاركة في نشاطات تقام في المنطقة.
ثالثاً: الاهتمام بالذات لكسر الروتين مع ضرورة متابعة العادات ونمط الحياة المعتاد وتجنب التوتر حفاظاً على الصحة النفسية.
رابعاً: استشارة اختصاصي في علم النفس عند الحاجة، خصوصاً في حال استمرار الأعراض خلال فترة الأعياد وبعدها.
خامساً: تعلم كيفية الاستمتاع الآني بكل لحظة في الحياة، سواء في الأعياد أم بعدها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|