محليات

“لا للحروب”… الرئيس عون يؤكد نهج الحياد والسلام وبناء الدولة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لا يزال رئيس الجمهوريّة جوزاف عون يؤكّد في خطاباته على ضرورة تحييد لبنان عن الصراعات والحروب الدائرة في المنطقة، مشدّدًا على أنّ حماية الاستقرار الداخلي تشكّل أولوية وطنيّة في هذه المرحلة الدقيقة. ويأتي هذا التوجّه في إطار مساعٍ حثيثة لتجنيب البلاد تداعيات الأزمات الإقليميّة، وتعزيز مناخ الأمان السياسي والأمني، بما يساهم في تثبيت الاستقرار والحفاظ على المصلحة العامة للبلاد.

 في السياق، كان قد أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون، أمس في مستهل جلسة مجلس الوزراء، إنّه يهنّئ الوزراء واللبنانيين بحلول الأعياد، آملاً أن يشهد العام المقبل ولادة دولة المؤسسات في لبنان، لا دولة الأحزاب والطوائف والمذاهب. كما أعرب عن أمله في أن ينتهي الجرح النازف في الجنوب، وأن يعود أهل الجنوب إلى مناطقهم، ويعود الأسرى.

واعتبر الرئيس أنّ ما يقوم به مجلس الوزراء يشكّل “أفضل هدية للبنانيين”، لافتًا إلى أنّه خلال اللقاء مع وفد رجال الأعمال الخليجيين اللبنانيين، تم الاطلاع على أرقام “أكثر من مشجّعة” عن الوضع في لبنان بعد نحو 10 أشهر على تشكيل الحكومة. ووفق ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، فإنّ ما يقارب 400 ألف شخص وفدوا إلى لبنان في الفترة الأخيرة، بينهم قسم كبير من غير اللبنانيين، وذلك على الرغم من كل التهويل والشائعات عن اندلاع حرب قريبة، ومنهم من حدّد تاريخها بعد مغادرة قداسة البابا الأراضي اللبنانية. وأكّد عون أنّ مظاهر الاحتفالات وبهجة الناس بالأعياد تشكّل دليل خير وعافية”.

لبنان بلد محب للسلام 

ومن جانب متصل، أبلغ الرئيس عون وزير الدفاع الإيطالي غيدو غروسيتو، خلال استقباله في قصر بعبدا، أنّ لبنان يرحب بمشاركة إيطاليا ودول أوروبية أخرى في أي قوة تحل محل القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) بعد اكتمال انسحابها نهاية سنة 2026، وذلك لمساعدة الجيش اللبناني على حفظ الأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية.

وقال الرئيس عون “لبنان ينتظر خطوات إيجابية من الجانب الإسرائيلي، ونعتمد على دول صديقة مثل إيطاليا للدفع في اتجاه إنجاح العملية التفاوضية والوصول إلى نتائج إيجابية”.

وأكد الرئيس عون “أنّ لبنان بلد محب للسلام ولا يريد الحرب، بل يعمل لحفظ الأمن وحماية الحدود وبسط سيادة الدولة، وهذا ما يجب أن يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع الدول الصديقة الراغبة في مساعدته، لا سيما أننا تعلمنا من الحروب المتتالية على أرضنا أنه لا يمكن أن ينتصر فريق على آخر، ولا بد في النهاية من التفاوض”.

الرئيس عون يمتلك هامش الثقة

وكشف مصدر رسمي كبير لـ “الأنباء” عن أنّ “رئيس الجمهورية قادر على حسم جدل جغرافيا حصرية السلاح، لما له من مونة، وما يتمتع به من ثقة لدى الثنائي”، وتحدث عن “اختيار الرئيس عون التوقيت المناسب، لولوج هذا الملف، تماشياً مع طلبات دولية في هذا السياق”.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا