خلل خطير في الفضاء… قمر خارج السيطرة وفي مسار السقوط باتجاه الأرض!
القوة الدولية في غزة: تعقيدات تؤخر انطلاق المرحلة الثانية؟
عقدت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) قمة في الدوحة، منتصف الاسبوع، كان محورها إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، في ظل سعي الولايات المتحدة للحصول على التزامات من الدول المشاركة، مع استبعاد إسرائيل تمامًا من المحادثات.
لكن حتى الساعة، لا يزال مصير هذه القوة ضبابيا وغامضا، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية".
خلال الاجتماع الذي شاركت فيه ٤٥ دولة، عرضت الولايات المتحدة خططها الأولية للقوة، وطلبت من الدول تحديد مساهماتها المحتملة، سواء قوات ميدانية أو تمويل أو تدريب، ومن المقرر عقد اجتماع آخر في كانون الثاني المقبل. وبحسب المعلومات، فان هيكل القوة لا يزال غير واضح بينما واشنطن تقيّم مدى استعداد الدول للمشاركة، من دون تحديد الأدوار بشكل نهائي. ومن بين الدول التي تُجرى معها مناقشات بشأن المساهمة: إندونيسيا، أذربيجان، باكستان، وبنغلاديش.
كما أبدت إيطاليا اهتمامًا، لكنها قد تركز على التدريب بدلًا من نشر قوات، علما بأن مسؤولين إيطاليين يلعبون دورًا محوريًا حاليًا في التدريب والإشراف المقترح على معبر رفح.
واقترح ممثلو الاتحاد الأوروبي توسيع التدريب الحالي للشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية ليشمل أفرادًا يُنشرون في غزة مستقبلًا.
في الموازاة، أوضح مسؤولان اميركيان، أن قوة الاستقرار الدولية (ISF) لن تكون مكلفة بقتال حماس، وأن عددا كبيرا من الدول أبدى اهتماما بالمشاركة. وأشارا إلى أن واشنطن تدرس تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، لكن لم تتخذ قرارات نهائية بعد.
ليس بعيدا، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن أذربيجان، التي كانت تُعدّ مرشّحة "مريحة جداً" للمشاركة في القوة الدولية، نظراً إلى علاقاتها الجيدة مع كل من تركيا وإسرائيل، "قرّرت عدم الانضمام إلى هذه المبادرة، ولا تعتزم أيضاً الانخراط في اتفاقيات أبراهام التطبيعية، رغم أن الولايات المتحدة ناقشت معها تلك الإمكانية بشكل فعّال". وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار يعكس رغبة باكو في تجنّب الانخراط في المأزق المُعقّد لقطاع غزة.
واذ تذكّر بأن نشر القوة الدولية يعدّ ركيزة أساسية في المرحلة الثانية من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، تلفت المصادر الى ان كل هذه المعطيات تدل على تحديات كبيرة يواجهها الاتفاق العتيد وتقدُّمُه على الارض. ووفق المصادر، تحديد دور القوة (خاصة لناحية كيفية تعاطيها مع سلاح حماس) وحجمها والدول التي ستشارك فيها، نقاط ينكب الجانب الأميركي اليوم على معالجتها وايضاحها مع الاطراف الدوليين، علما ان المهمة ليست سهلة مع تردد بعض الدول خوفا على سلامة عناصرها (قبل اتضاح صورة القوة ودورها بشكل نهائي) واعتراض تل ابيب على مشاركة بعض الدول...
وفي حين تشير الى ان الاتصالات والاجتماعات ستستمر بدفع من واشنطن ومن ترامب المتمسك باتفاق غزة، تقول ان حظوظ الانتقال الى المرحلة الثانية قبل نهاية العام، كما كان يريد الرئيس الأميركي، تراجعت، وهو لن يحصل عمليا الا بعد تشكيل القوة العتيدة...
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|