صور إبستين.. 70% من الأمريكيين يشككون بشفافية إدارة ترامب وسط تفاقم الأزمة

أظهر استطلاع جديد أجرته "رويترز" و"إيبسوس"، أن 70% من الأمريكيين يعتقدون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخفي تفاصيل عن أشخاص آخرين متورطين في اتجار المدان بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين، بمن في ذلك 62% من الجمهوريين.

ووفق الاستطلاع أيضاً، فإن 53% من الجمهوريين يؤيدون تعامل ترامب مع فضيحة إبستين بشكل عام، بزيادة على 44% في الشهر الماضي.

ومع ذلك، فإن 23% فقط من الأمريكيين يوافقون على إدارة الرئيس للملفات بشكل عام، بزيادة قدرها 6% منذ يوليو.

ولا تزال تفاعلات نشر الديمقراطيين لصور جديدة في فضيحة إبستين يوم الجمعة تثير تفاعلات واسعة، خصوصاً أنها أظهرت هذه المرة شخصيات نافذة تختلط مع المدان بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين، بمن فيهم ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون والمثير للجدل المحافظ ستيف بانون.

ونقل موقع "أكسيوس" عن العضوالبارز في الكونغرس روبرت غارسيا قوله "لقد حان الوقت لإنهاء هذا التستر من قبل البيت الأبيض وتحقيق العدالة للناجين من جيفري إبستين وأصدقائه النافذين".

وأضاف "هذه الصور المقلقة تثير المزيد من التساؤلات حول إبستين وعلاقاته مع بعض أقوى الرجال في العالم"، مشدداً أن الشعب الأمريكي "لن يهدأ حتى يعرف الحقيقة". كما طالب وزارة العدل بسرعة نشر جميع الملفات.

وأكد غارسيا أيضاً أن الديمقراطيين المشرفين "يراجعون المجموعة الكاملة من الصور وسيواصلون نشر الصور للجمهور في الأيام والأسابيع المقبلة".

ومن المتوقع أن تزداد الأمور إثارة مع إعلان الديمقراطيين أنهم تلقوا 95 ألف صورة جديدة من تركة إبستين، اختاروا نشر 19 صورة منها فقط، والتي تقدم نظرة أخرى على الشخصيات البارزة التي كان على صلة بها.

والصور المنشورة غير المؤرخة، تُظهر ترامب في شبابه وهو يتحدث إلى نساء مختلفات مع إخفاء وجوههن، وصورا أخرى لطائرة إبستين سيئة السمعة، وعلب واق ذكري حمراء تحمل اسم ترامب وصورته مع عبارة "أنا ضخم للغاية"، لكن لا تُظهر أي من الصور سلوكاً جنسياً غير لائق أو توحي بأي مخالفة.

وأعطى قانون الضوء الأخضر للعديد من القضاة لنشر محاضر هيئة المحلفين الكبرى الخاصة بإبستين، والتي يجب نشرها بعد تنقيح أسماء الناجين والمعلومات الخاصة الأخرى.

وينص مشروع القانون على ضرورة الإفراج عن الملفات في غضون 30 يوماً من دخوله حيز التنفيذ؛ ما يجعل الموعد النهائي هو 19 ديسمبر.