تحذيرات إسرائيلية.. استعداد لعملية واسعة تطال العمق اللبناني؟!
يشهد لبنان في الأيام الأخيرة تقاطعاً لافتاً بين الحراكين الداخلي والدولي، حيث تداخلت الأزمة السياسية حول قانون الانتخاب مع حركة دبلوماسية ناشطة باتجاه بيروت، حملت رسائل أميركية ومصرية وعربية تدعو إلى تثبيت الاستقرار ومنع الانفجار. وفي موازاة تعثّر الجلسة النيابية، تتسارع التحركات الدبلوماسية في بيروت لاحتواء التوتر وإعادة توجيه المسار السياسي.
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” ان لقاء الساعة بين رئيس الجمهورية ونائبة المبعوث الأميركي مورغان اورتاغوس خاض في تفاصيل عمل لجنة الميكانيزم وضرورة تفعليها في المرحلة المقبلة حتى وان اقتضى ذلك انضمام شخصيات مدنية اليها وقالت ان هذا الأمر من شأنه ان يساعد في موضوع تطبيق القرار 1701، مشيرة الى ان الموقف الرسمي حول تطبيق حصرية السلاح وفق خطة قيادة الجيش ابلغ الى المسؤولة الأميركية.
اشارت المصادر نفسها الى ان اورتاغوس لم تنقل اي جو تصعيدي وبالتالي خلافا لما يروج له فإن هذا الجو غير قائم، مؤكدة ان الطرفين تبادلا الافكار حول المواضيع المطروحة ولكن لا شي نهائياً بشأنها على ان تنقل اورتاغوس حصيلة لقاءاتها مع المسؤولين اللبنانيين الى المسؤولين الأميركيين فور عودتها الى الولايات المتحدة الأميركية.
يشار الى ان اورتاغوس، حسب المصادر المعنية بما دار في الجلسات، نقلت ما اسمته “معلومات إسرائيلية” عن ان “الحزب” يعيد بناء قوته العسكرية، وان اسرائيل بحاجة لوقت اضافي للقيام بعمليات مستمرة ضده، وربما تقوم بعملية واسعة تطال العمق اللبناني امتداداً الى البقاع.
توقفت مصادر لبنانية عند ما ابلغه اللواء رشاد عن استعداد بلاده للمساعدة في بث الاستقرار في الجنوب وانهاء الوضع الامني المضطرب فيه، مع الاشارة الى تقاطعات معينة مع مهمة اورتاغوس نظراً الى ان الجانبين الاميركي والمصري هما الطرفان الاكثر تنسيقاً في ما خص ملف اتفاق غزة، من دون إغفال الدور الخاص للواء رشاد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|