طريق الموت يخطف "آية سلّام" ابنة السويداء ...والتهمة طائفية!
مسؤول إسرائيلي: لن ننسحب من سوريا.. ولن نتنازل عن الجولان
أكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب لن تسحب قواتها من مواقعها العسكرية داخل الأراضي السورية، كما أنها "لن تتنازل لو عن سنتيمتر واحد من الجولان" السوري المحتل.
حملة سورية
وقال المسؤول الإسرائيلي إن موقف تل أبيب "حازم وواضح"، وإن الوجود العسكري في العمق السوري "يُعدّ جزءاً من الاستراتيجية الأمنية في مواجهة الخطر الإيراني وحزب الله".
وأضاف أن إسرائيل لن تنسحب من مواقعها العسكرية داخل الأراضي السورية، ما دامت هذه المواقع ضرورية لضمان أمن إسرائيل، حسبما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم".
وقالت الصحيفة إن التصريحات تأتي في ظل "الحملة السياسية" التي أطلقتها سوريا بدعم من تركيا ودول عربية، للمطالبة بإعادة سيادة دمشق على الجولان السوري المحتل، والاعتراف الدولي بذلك.
وزعمت "إسرائيل اليوم" أن التحرك السوري "يتعارض مع المحادثات الجارية بين دمشق وتل أبيب حول ترتيبات أمنية محتملة"، والتي تجري برعاية أميركية، مشيرةً إلى أن هذه المحادثات ما زالت متعثّرة ولم تحقق "النتائج المرجوة للطرفين".
دفع المفاوضات
وقال مسؤول إسرائيلي ثانٍ للصحيفة، إن "الحملة السورية" تهدف إلى دفع المفاوضات الجارية مع إسرائيل حول ترتيبات أمنية بين الجانبين، لافتاً إلى أن هذه المفاوضات "تسير ببطء شديد".
ونقلت عن مصدر دبلوماسي "مطّلع" أن الحملة السورية "تحظى بدعم مباشر من أنقرة"، التي تُعدّ "الراعي الأساسي للرئيس السوري، كجزء من المواجهة الصامتة مع إسرائيل حول النفوذ داخل سوريا".
الجولان سوري
والجمعة الماضية، دعا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة ابراهيم علبي، مجلس الأمن لاتخاذ موقف حازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب من الجولان والمناطق المحتلة حديثاً جنوبي البلاد.
وأضاف علبي خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، أن على المجتمع الدولي والمجلس منع إسرائيل من التدخل في الشؤون الداخلية السورية، مشدداً على رفض سوريا لأي مبررات إسرائيلية للاعتداءات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالب إسرائيل بـ"سحب قواتها من كامل الأراضي السورية، بما في ذلك الجولان المحتل والمناطق التي شهدت توغلات عسكرية في الآونة الأخيرة"، مؤكداً أن "الجولان سيبقى عربياً وسورياً، ولن يكون يوماً خاضعاً للمساومة أو التنازل".
كما شدد على أن دمشق "تجدد تمسّكها بموقفها الثابت بأن الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها السيادية، وهو موقف راسخ في القانون الدولي ويحظى بدعم متكرر من قرارات الأمم المتحدة".
كما رفعت أربع دول أعضاء في مجلس الأمن هي الجزائر، الصومال، سيراليون وغيانا، رسالة رسمية إلى مجلس الأمن أكدوا فيها أن "الاحتلال الصهيوني للجولان السوري، وما ينجم عنه من تحديات أمنية بسبب الوجود العسكري غير الشرعي لإسرائيل في تلك المناطق، يشكل تهديداً كبيراً لاستقرار سوريا ويعقّد جهود إعادة إعمارها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|