حنكش: الانتخابات ستتم في موعدها وتطيير جلسة الثلاثاء ردّ على امتناع بري عن إدراج اقتراح القانون المعجّل
أعرب عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش عبر mtv عن اعتقاده أن الوقت حان ليقوم كل بواجبه من رئيس المجلس إلى النواب وقال: "من حقنا تطيير النصاب إن توافرت الظروف نفسها كالجلسة السابقة إلا إذا نزل الوحي على بري فلا يمكن أن نبرم ظهرنا ل67 نائبًا".
وشدد حنكش على أن الوقت حان لنترك الديمقراطية تحكم، ذلك أن كل ما يحصل هو الطريقة العكسية، فبري لديه مفاتيح المجلس وهو يقرر ماذا يضع على جدول الأعمال وما لا يضعه.
ورأى أن على الحكومة أن ترسل المشروع والرئيس عون وعد باجتماعه مع الرئيس سلام أن يتفقوا مع بري لوضعه على جدول الأعمال، فلا يمكن لبري ان يقول إن قانون الانتخاب هو بعد القرآن والانجيل ولا يمكن تعديله، فلا من النواب تريده أن يمر ولا من الحكومة ولا تعتبر أن نداءات النواب 67 يجب أن تصغي لها فكيف يمكن التعاطي مع رفض إعطاء المغتربين حقهم؟
واعتبر حنكش أن الجسر الوحيد الذي يربط المغترب بلبنان الجديد هو الانتخابات، فالمغتربون هُجّروا بسبب سوء الإدارة فهل نحرمهم من حقهم بالانتخاب؟
وأشار إلى ان الشهر الخامس ليس موسم لمجيء المغتربين فهل ننصاع لإرادة بري الذي يتعاطى خارج الدستور والمألوف لأنه يملك مفاتيح المجلس؟ وأردف: "هذا ما يجب عدم القبول به وهذا ما قلته لرئيس الجمهورية".
وناشد الميديل إيست خفض أسعار بطاقات السفر ليتمكن المغتربون من المشاركة في تحقيق التغيير المنشود.
وشدد حنكش على أن المغترب ليس ATM ويحوّل الأموال عندما نحتاج إليه، أما عندما يتعلق الأمر بحقه فنقول له لا تستطيع الانتخاب، مؤكدًا اننا سنستعمل كل الوسائل الديمقراطية واللقاءات السياسية والضغط الإعلامي لأننا سنربح التصويت في حال وضع مشروع القانون على جدول أعمال الجلسة وسيصوّت المغتربيون لل128 نائبًا.
واعتبر حنكش أننا نبني بلدًا يدوم 100 سنة وليس كل يوم هناك 7 ايار وقمصان سود، لافتًا إلى أن الانتخابات النيابية حاصلة وهناك جو دولي ضاغط ورئيس الجمهورية حريص على إجرائها في موعدها، فهم قادرون على إجرائها كما حصلت الانتخابات البلدية والاختيارية ولكن هل هناك من تعطيل؟
وأضاف: "التعطيل سببه من لا يرضى بالالتزام بالنظام الداخلي لمجلس النواب وإدراج اقتراح القانون المعجّل المكرّر الذي يرمي إلى تصحيح الخلل في قانون الانتخابات النيابية المتعلّق بتصويت اللبنانيين المنتشرين في الخارج على جدول الأعمال وتطيير الجلسة إن حصل فهو سيأتي ردًا على رفض بري إدراج القانون على جدول الأعمال".
ورأى أن حصرية السلاح يجب أن تتم قبل الانتخابات، وحيّا قيادة الجيش على التزامها بالمواعيد المقررة لتقديم التقارير عن خطة حصر السلاح وأضاف: "نحن بحاجة للالتزام بخطة حصر السلاح كي لا ننجر الى آلة قتل وتدمير نعرف أين تبدأ ولا نعرف كيف تنتهي".
وعن التحالف مع القوات اللبنانية قال: "هناك انسجام بالمبادئ والاستراتيجية ونحن نناقش والخيارات مفتوحة على سيناريوهات عدة وهناك مرشحون محتملون نتواصل معهم وكل القوى المؤيدة لحصرية السلاح بالدولة هناك إمكانية للتواصل معها وتُختم المحادثات بالتحالف ولكن الأيام المقبلة تحددّ التحالفات وهناك جو معيّن بهذا الاتجاه ويجب أن يرسي مزيدًا من الانسجام بين الحزبين".
واكد أن هدف حزب الكتائب من الانتخابات هو أن يرفع عدد النواب وأن يأخذ حقّه ومن المبكر حسم خريطة التحالفات لكن الكتائب سيتحالف مع من مواقفه واضحة لناحية رفض السلاح.
وعن الخوف من حرب مقبلة قال حنكش: "الحرب لم تقف فالضربات تحصل ولكن هل أحد يمكنه الحسم؟ وهل صحيح أن تسوية ستحصل وسينزل الوحي على نعيم قاسم ولكن يجب أن نكون واعين ونتحلى بالحكمة ونتوقف عن رفع السقف وقد برهن السلاح انه لم يأتِ إلّا بالويلات ولم يكن هناك مراكز إيواء وكله وهم واليوم المجتمع الشيعي مرّ بكثير من المراحل بعد اغتيال نصرالله ولا بد من أن يكون قد أخذ العِبر".
واكد أننا كلنا خلف الجيش إن كان قادرًا على الحرب ولكن حزب الله برم ظهره للجميع حتى الحكومة وأدخلنا بآتون نار لم نعرف الخروج منه واليوم يتعنت رافضًا تسليم السلاح.
واعتبر أن هناك عدم وعي لدى جمهور حزب الله والمغامرة أوصلتنا إلى تدمير 48 بلدة في الجنوب وانهيار الاقتصاد وهم يستمرون بالتعنّت والتمسك بالسلاح، وسأل: لماذا هم حريصون عليه في شمال الليطاني فهل ليوجّه لصدور اللبنانيين؟ "فشر" اليوم هناك دولة ورئيس جمهورية وحكومة.
وجزم حنكش بألا أحد يريد عزل الطائفة الشيعية وقال: "كلنا نساوي أنفسنا فيهم فلا نحن سنحمل السلاح ولا هم، كلنا سواسية على الطاولة وإلا لا يُبنى بلد"، وأردف: "كلنا لبنانيون لدينا حقوق ولكن علينا واجبات تجاه الدولة والالتزام بالدولة ونحن مقتنعون أن علينا التعاطي لبناء لبنان الجديد وكلنا بعد الحرب خلعنا البدلات ودخلنا في السلطة ولدى الجميع هواجس ولكن إن لم نجلس ونتصارح لن نبني بلدًا ".
ورأى أن هناك فرصة ذهبية لبناء بلد ل300 سنة، ولكن على حزب الله أن يفهم أن هناك مرحلة جديدة وعلينا أن نشارك جميعًا في بناء البلد وعلينا مساعدة الدولة لبناء البلد انطلاقًا من حصرية السلاح.
وعن تأييده لمواقف عون أو سلام قال: "أنا المس الانسجام بالموقفين ولكن الهدف واحد فحصر السلاح هو الحجر لبناء لبنان الجديد والدولة ستفرض رأيها، ونحن لا نتعاطى مع الحزب كما تعاطوا معنا بعد التسعين فقد داسونا ونحن لا نقول بهذا المنطق ونتحلى بالوعي للمصالحة وربما تطبيق اللامركزية أو الفديرالية وانا مع من يسعون لأنظمة تريحنا إنما كل ذلك ضمن المؤسسات لنصوّت ونناقش باللجان والخروج من نظام المحسوبيات".
وعن التفاوض مع إسرائيل بالمباشر أو غير المباشر قال: "لا شيء يدوم وما لا نريده هو الحرب ونحن وراء لبنان الرسمي الذي يُقرّر ما يراه مناسبًا لناحية إجراء مفاوضات مباشرة أو غبر مباشرة وليس لصالح أحد الاستمرار بالحرب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|